وقع الاتحاد المصري لكرة القدم مع نظيره التونسي، مساء الأحد الماضي، بروتوكول تعاون، خاص بتبادل الخبرات التحكيمية بين البلدين، وذلك على هامش الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي التي أقيمت في شرم الشيخ.
عصام عبدالفتاح، رئيس لجنة الحكام المصرية، أقام عصر أمس، مؤتمرًا صحفيًا يكشف فيه تفاصيل البروتوكول، وذلك بحضور هشام قيراط رئيس اللجنة بتونس.
“بطولات” أجرى حوارا مع هشام قيراط، للحديث عن تفاصيل البروتوكول، ورأيه في التجربة.
وجاء نص الحوار كالآتي:-
في البداية .. كيف ترى البروتوكول الموقع بين البلدين؟
تونس ومصر يتشابهان في الطباع والأخلاق والتربية وكل شيء؛ لهذا كان هناك صيغة اتفاق مباشرة بين الجانبين بسهولة ويُسر، لأن هناك تعاون بين اللجنتين من وقت سابق.
في رأيك، ما الاستفادة من توقيع هذا البروتوكول؟
أود أن أوضح شيئًا، بروتوكول التعاون بدأ في الصيف الماضي عندما أتى لنا طاقم مصري لإدارة مباراة ودية للمنتخب التونسي، هنا بدأت الفكرة في توقيع البروتوكول، وأول أمس صار الاتفاق النهائي وتم توقيع الاتفاقية، البروتوكول يخدم الحكم التونسي والمصري فيما يتعلق بتبادل الخبرات وقوة الاحتكاكات الخارجية التي سيتعرضا لها، نتمنى أن يكون الحُكام في مستواهم، لأن هذا سيُسعد لجنتي الحكام في مصر وتونس.
الأجواء الرياضية في مصر مشحونة .. فهل هذا سيكون له أثر سلبي على الاتفاق؟
لا، نُحن نلعب رياضة، لا نذهب إلى الحرب، ووقت ما الحكم يعطي الآخر حقه كما يلزم لن يكون هناك أزمات، أنا أدرت مُباريات كثيرة في مصر، ولا يوم تعرض للمضايقة لأن “التحكيم السهل مايزعلش حد”.
كيف ستواجه اللجنتان تصريحات المسؤولين “المنفعلة” بمصر وتونس؟
كما أنت قلت، تصريحات “مُنفعلة” مؤكد أن تصريح من أي مسؤول في البلدين غير مضبوط، لم يفسد البروتوكول الذي وقع عليه الاتحادان.
جهاد جريشة أدار مباراة واحدة في المونديال بإجادة، ثم غاب عن باقي اللقاءات.. هل هذا طبيعي؟
نعم، فبكاري جاساما حكم مباراة واحدهة والحكم الإسباني لاروخا أيضًا أدار مُباراة واحدة، وعلى الجانب الآخر، هُناك حُكام يلعبون 3 و4 مباريات وأخرين لا يعلبون تمامًا، هذا هو تجمع المونديال؛ ولكن جهاد جريشة وصل لهذه المرحلة نتاج مُشاركات مُثمرة مع فيفا وهذا شيء جيد، ومؤكد أنه استفاد من تجمع روسيا.
متى تكون المباراة “سهلة” على الحكم؟
“لما مخه يكون من غير ضغط”.
هل عدم وجود ضغط جماهيري في مباريات الدوري المصري سيكون عامل إيجابي لحكام تونس؟
لا، فالأمر كله متوقف على الحكم نفسه، الضغط الجماهيري ليس دائمًا سلبي، بل قد يكون عامل إيجابي للحكم.