#بيبو_62.. بالفيديو.. 5 حكايات لا تعرفها عن "معبود الجماهير".. المايسترو لقبه بـ"بلاتيني".. والده أراد التخلص منه.. فلوس "شيبسي" أسعدت زوجته

 عندما تبدأ الحديث عن النجوم، فيذهب ذهنك لمقدمات أسطورية في مهاراته وحسن خُلقه وإبداعه الكروي طوال مسيرته، إلا أن تلك الكلمات قد تعجز أحيانًا في التعبير عن مضمون شخصية من الشخصيات القليلة التي يعجز اللسان والتعبير عن الحديث عنها، فقط وقتها يكفيك أن تنطق اسمه وكفى، فهو كفيل عن التعبير بكل سمات الإبداع والخُلق والمُتعة، هو أسطورة الكرة المصرية، محمود الخطيب، نجم مصر والأهلي السابق، والذي يحتفل اليوم، بعيد ميلاده الـ62.

 

“بطولات” حرصت على تدوين بعض الحكايات في مسيرة “بيبو” مع الكرة، تكشف عن مدى عظمة هذه الشخصية التي لن تتكرر كثيرًا في ملاعبنا العربية..

 

–  والده أراد التخلص منه فشاء الله أن يكون أسطورة كروية

 

أراد إبراهيم إبراهيم عبدالرازق الخطيب، والد بيبو، أن يتخلص من نجله وهو في رحم أمه قبل أن يتجاوز عمره الشهرين، نظرًا لحالة زوجته الصحية وإعالته لتسعة من الأشقاء، إلا أن الطبيب رفض أن يزهق روح الخطيب، مُذكرًا والده برحمة الله ورزقه، فأبقى على الجنين، ليشاء الله أن يُصبح نجله العاشر أحد أبرز نجوم كرة القدم في مصر والوطن العربي، فكُتب له النجاة وأصبح مميزًا بين أقرانه وأشقائه من قبل أن تُداعب قدمه ملاعب كرة القدم، وينال الشهرة والمجد.

 

– “المايسترو” يُلقبه بـ”بلاتيني”

علاقة بيبو بالمايسترو الراحل صالح سليم، بدأت منذ أن وطأت قدم الخطيب لملعب التتش بالجزيرة، ففي فيديو نادر للمايسترو أكد خلاله أن موهبته لا تقل عن مارادونا أو بيليه أو بلاتيني، أفضل لاعبي العالم في هذا الوقت، كما يقول الخطيب عن شهادة سليم فى حقه، أنه قال له فى إحدى المرات “أنت حظك وحش لأنك معدتش المحيط”.

 

بيبو عمل فور اعتزاله تحت راية وقيادة المايسترو، فتعلم منه الكثير وطبق قواعده طوال مشواره الإداري مع القلعة الحمراء، وفريق الكرة، حتى أصبح نائبًا لرئيس النادي الأهلي، مُحافظًا على مبادئ الجزيرة وأخلاق المايسترو في جميع أعماله.

   

 

– فلوس “شيبسي” تُنجده.. وتُسعد زوجته

يقول بيبو: “طلبت مني شركة شيبسي أن أسجل إعلانًا لهم، فكرته أن شاب يجلس في المدرجات يأكل الرقاقات وأنا في الملعب على الدكة، أعجبتني فكرة الإعلان وافقت على تصويره ولم أتفاوض حتى على الأجر مع رئيس الشركة”، في تلك الوقت كنت أعمل في الجهاز الفني لمنتخب مصر مع فاروق جعفر.

 

ويتابع: “يوم من الأيام قضيته ساهرًا طوال الليل مع مسئولي اتحاد الكرة نخطط لمنتخب مصر ونضع اللوائح اللازمة لمستقبل الفريق الوطني، نزلت حتى أشتري بعض الساندويتشات لأعضاء الجبلاية، وأنا في الشارع وجدت الرجل الذي يبيع الجرائد يخبط على زجاج سيارتي، أعطاني الرجل الجريدة وقال لي: “أوعى تزعل يا كابتن”، مستغربًا: “ازعل من ماذا؟ هنا اكتشفت. عناوين الصحف القومية كلها تكتب أن اتحاد الكرة يتفاوض مع محمود الجوهري لتولي مسئولية تدريب الفريق، عدت إلى اتحاد الكرة، سألت عن الأمر فاكتشفت أن الوضع حقيقي، الكل يقول لي أنت مستمر لا تقلق، لكني لم أنم تلك الليلة”.

 

ذهبت في اليوم التالي لاتحاد الكرة وتقدمت باستقالتي اعتراضًا على المبدأ، على غياب النظام، كيف تسهر معي تخطط للمستقبل دون أن تقول لي أن المدرب نفسه سيتغير!”.

 

 استطرد بيبو، قائلًا: “أعدت كل مليم تقاضيته في 6 أشهر عمل، كان 87 ألف جنيه بالتمام والكمال”، “زوجتي كانت حزينة جدًا، كيف أعيد الراتب كله وقد تعبت في حصده”.

وكانت المفاجأة في اليوم التالي، اتصل بي رئيس شركة شيبسي، طلب زيارتي في المنزل، جلب معه مظروفًا فيه بعض المال كهدية لي على المشاركة في الإعلان”،  دخلت نمت. استيقظت وجدت زوجتي تسجد شكرًا لله. هل تعلمون الظرف كان فيه كم جنيه؟ 87 ألف جنيه و500!’.

 

 

 

– هتاف “بيبو” يهز المدرجات

جاء لقب “بيبو” من قلب المدرجات، فقد كان اسم محمود الخطيب، ثقيل على لسان البعض، فخرجت منهم كلمة الخطيب “بيب”، ليتحول الأمر بعد ذلك إلى “بيبو” اسم سهل، ويروي الخطيب قائلًا: “حين سمعت اسم بيبو يرن لأول مرة في المدرجات شعرت بقشعريرة تنتابني. لم أكن أصدق”.

 

حول الخطيب بلمساته السحرية وأهدافه الأسطورية ومساهمته في حصول الأهلي ومنتخب مصر لحصد العديد من البطولات، إلى أن أصبح مصدرًا لإسعاد المصريين حتى من لم يكن يهتم منهم بالكرة قبل ذلك، ولم يكن غريبًا أن تتغنى الجماهير باسم معشوقها، ليتحول الهتاف الشهير له “بيبو بيبو الله يا خطيب”.  

  

– بيبو وكلمة “الوداع” التي لم يتذكرها

 

يقول الخطيب عن مباراة اعتزاله كرة القدم، والتي أقيمت يوم 1 ديسمبر 1988: “كنت قد جهزت كلمة في ورقة ألقيها على من حضر لي، ولكن مع التوتر والعرق، تلفت الورقة، ولم أجد كلمات سوى ألف شكر”.

 

قبل مباراة الوداع، ارتدى الخطيب قميص الزمالك، ثم انتقل حسن شحاتة وفاروق جعفر لارتداء قميص الأهلي لأخذ الصور التذكارية .

 

ولعب بيبو، مع الزمالك في البداية، ثم عاد لفريقه وسجل أهدافًا وسط هتافات الجمهور “لأ يا بيبو لأ .. لأ ملكش حق”.

 

 

Game
Register
Service
Bonus